من نحن

img
img

في إطار مواصلته لأداء رسالته العلمية والمجتمعية، وحرصاً منه على الإسهام الفاعل في معالجة القضايا الاجتماعية المرتبطة بالأسرة والمرأة، واصل مركز الدراسات والأبحاث في قضايا الأسرة والمرأة بفاس خلال سنة 2024 جهوده الرامية إلى تعزيز التماسك الاجتماعي، مستنداً في ذلك إلى المقاربات التشاركية والبحث العلمي، ومنسجماً مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تقوية دعائم الحماية الاجتماعية. وفي هذا السياق، عمل المركز على تنزيل مشروع "الوساطة الأسرية رافعة أساسية للتماسك الأسري"، في إطار شراكة مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والمنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة فاس-مكناس. وقد أشرف مركز الدراسات والأبحاث في قضايا الأسرة والمرأة على تنفيذ هذا المشروع من خلال سلسلة من اللقاءات التوعوية، والورشات التكوينية، والأنشطة العلمية التي تم تنظيمها بمقر مركز المساعدة الاجتماعية التابع للتعاون الوطني، الكائن بـ36 شارع بن جلون، الطابق الثاني – فاس، تحت إشراف جمعية مركز الدراسات والأبحاث في قضايا الأسرة والمرأة بفاس.

رسالتنا

دعم مهني وإنساني

تقديم دعم مهني وإنساني للفئات الهشة والأسر المتضررة من النزاعات أو العنف أو الطلاق أو التفكك.

نشر ثقافة الحوار والوساطة

المساهمة في نشر ثقافة الحوار والوساطة داخل الأسرة المغربية، كوسيلة لحل النزاعات وتعزيز التفاهم الأسري.

تعزيز التماسك الأسري والمجتمعي

تقوية روابط التماسك الأسري والمجتمعي بما يتماشى مع التوجهات الوطنية للحماية الاجتماعية والتنمية البشرية.

خدماتنا الرئيسية

الوساطة الأسرية

• استقبال الأزواج وأفراد الأسرة في وضعية نزاع.
• عقد جلسات وساطة جماعية أو فردية بإشراف مختصين.
• تقديم مقترحات حلول توافقية تضمن استقرار الأسرة.

الدعم النفسي والاجتماعي

• مرافقة الأفراد المتأثرين بصراعات أسرية أو عنف أو هشاشة اجتماعية.
• الإحالة على مؤسسات متخصصة عند الحاجة (القانونية، الصحية، التربوية).

التكوين والتوعية

• تنظيم ورشات لفائدة الوسطاء الاجتماعيين والفاعلين المحليين.
• إنتاج مضامين توعوية وتحسيسية حول أهمية الوساطة والحوار الأسري.
• استعمال المنصات الرقمية والوسائط السمعية البصرية للوصول لأكبر عدد ممكن من الأسر.

فريق العمل

يتكون فريق المركز من نخبة من الأطر المتخصصة في:
• الوساطة الأسرية والاجتماعية.
• علم النفس الأسري والإرشاد الاجتماعي.
• القانون الاجتماعي والأسرة.
• التواصل الاجتماعي والإعلام التوعوي.
ويتميز الفريق بالخبرة الميدانية، والتكوين المستمر، والقدرة على الاشتغال في بيئات حساسة ومعقدة. يُعتمد على هذا الفريق لضمان جودة الخدمات، وسرية التدخلات، واحترام أخلاقيات المهنة.

img
التواصل الرقمي والتفاعل المجتمعي
img

إدراكاً لأهمية الرقمنة في التواصل المجتمعي، يعتمد المركز على وسائل التواصل الاجتماعي، والمحتوى الإلكتروني (الفيديو، الإنفوغرافيك، المقالات) لنشر الوعي والتعريف بأهمية الوساطة الأسرية. كما نُخصص نافذة للتواصل المباشر مع الأسر عبر الموقع الإلكتروني وصفحاتنا الرسمية لتقديم الإرشادات وتسهيل الولوج للخدمات.

التواصل الرقمي والتفاعل المجتمعي

يشتغل المركز بشراكة مع عدد من المؤسسات والهيئات من بينها:
• وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
• المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة فاس مكناس.
• فعاليات المجتمع المدني المحلي.
• الخبراء والمهنيين في ميادين الوساطة والتماسك الاجتماعي.
• الجامعات والخبراء والباحثين في المجال
نعتمد على منطق "التشبيك" والعمل الجماعي لتعزيز فعالية تدخلاتنا وترسيخ ثقافة التشاركية المجتمعية.

img
رؤيتنا المستقبلية
img

نسعى لأن يصبح مركز المساعدة الاجتماعية النرجس مرجعاً وطنياً في مجال الوساطة الأسرية، ونقطة تواصل وثقة
لجميع الأسر التي تمر بظروف صعبة. رؤيتنا تقوم على:
• توسيع دائرة الاستفادة من خدماتنا داخل المدينة والجهة.
• تطوير برامج رقمية للتكوين عن بُعد في الوساطة والدعم الأسري.
• خلق شبكة وطنية للوسطاء الأسريين تنطلق من تجربة المركز.