في إطار مواصلته لأداء رسالته العلمية والمجتمعية، وحرصاً منه على الإسهام الفاعل في معالجة القضايا الاجتماعية المرتبطة بالأسرة والمرأة، واصل مركز الدراسات والأبحاث في قضايا الأسرة والمرأة بفاس خلال سنة 2024 جهوده الرامية إلى تعزيز التماسك الاجتماعي، مستنداً في ذلك إلى المقاربات التشاركية والبحث العلمي، ومنسجماً مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تقوية دعائم الحماية الاجتماعية. وفي هذا السياق، عمل المركز على تنزيل مشروع "الوساطة الأسرية رافعة أساسية للتماسك الأسري"، في إطار شراكة مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والمنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة فاس-مكناس. وقد أشرف مركز الدراسات والأبحاث في قضايا الأسرة والمرأة على تنفيذ هذا المشروع من خلال سلسلة من اللقاءات التوعوية، والورشات التكوينية، والأنشطة العلمية التي تم تنظيمها بمقر مركز المساعدة الاجتماعية التابع للتعاون الوطني، الكائن بـ36 شارع بن جلون، الطابق الثاني – فاس، تحت إشراف جمعية مركز الدراسات والأبحاث في قضايا الأسرة والمرأة بفاس.